أخبار الموقع

كيف تستعد؟؟؟

السلام عليكم
الموضوع منقول للفائدة لكاتب نذر نفسه لخدمة الاخرين ولم يبخل اي معلومة عن احد لم يجمع اسرار احترمه الاوربيين قبل العرب
شهرته استقبلها بصمت لم يبحث عنها هي اتت اليه وتواضع بها
ملاحظة
اولا وقبل ثلاثة ايام من اطلاق الحمام ضع الحمام مع بعض ذكور واناث ليجد كل رفيقه وتستقر الحاله النفسية بعد الحبس الطويل 


اترككم مع الموضوع
كما وعدتكم فى المقال السابق " الشماعة " .. سوف أحاول التعرض الى بعض الاساسيات التى .. من المفروض أن لا يغفل عنها الهاوى … قد يختلف البعض معى وقد يتفق البعض الاخر .. وهذه هى متعة الهواية .. ليست حصرا على أحد .. فليس لما يسمى بالاحتكار مكان فيها .. ولكل هاوى طرقه وأساليبه.

ما يعنينى اليوم ... توضيح ما قد يراه البعض مهما .. فى حين يراه اخرين ليس كذلك .. والعكس صحيح،
ومع وجود اختلاف وجهات النظر تلك .. يتأثر من فى رايى الشريحه الاهم فى الهواية .. الهواة الجدد أو المبتدئين .. وحتى لا ينزلقون فى دوامة الحيرة الى اى معسكر ينضمون .. دعونى أضع بين أيديكم ما اراه أساسيات بداية موسم السباقات .....

سأبدا .. من فترة أعادة اطلاق الحمام بعد فترة الصيف ... وهى ما أسميها بالفترة الحرجه .. فهى فترة الانتكاسات للحمام .. وهى طبيعيه !! .. فماذا تنتظر من رياضى .. ترك التمارين لقراية الشهرين .. الا البط فى الاداء ... والشعور بالام بعد أول حصة تدريب .. ناهيك عن بعض المضاعفات من اصابات وامراض قد يتعرض اليها .. اذا ما فكر فى الاستعجال والضغط على نفسه لسترجاع اللياقة المفقوده !!.

الحمام المتسابق .. يكون فى نفس الحال .. عندما يعاد اطلاق صراحه بعد فتر الصيف .. وكل ما على الهاوى فعلة .. التريث وعدم الاستعجال .. وأعطاء الحمام الوقت لكى يسترجع حيوته ولياقته .. والمفترض من الهاوى ان يعين الطيور على استعادتها لا أن يقضى عليها .. فالطائر قد لايكون أكمل عملية التشليع بالكامل .. ولو أننا نراه من المظهر الخارجى نظيف مكتمل .. هناك بعض الاجزاء تكون فى وسط الجسم لازالت فى طور الاكتمال .. والهاوى الناجح لا يرهق الطير بالتمرين .. حتى يستطيع الانتهاء من التشليع بشكل مكتمل وصحيح .. كذلك يتوجب على الهاوى رفد الحمام بالالكترولايت ( ولو بشكل يومي) .. فالطير يحتاج الى تعويض الاملاح المسلوبه من الجسم جراء التمرينات ... وهنا انوه الى عدم التسرع فى عطاء العلاجات للطيور ... فالمرحلة لا تتعدى مرحلة اعادة تأهيل .. والطير جل حاجته الى تعويض الاملاح المفقودة لا أكثر.

بعد انقضاء فترة الاسبوعين على أقل تقدير .. يكون قد أتم الحمام تبديل الريش .. وقد بدأ بالطيران بشكل جيد .. ولفترة لا تقل عن 20 – 30 دقيقه متواصلة ... الان يمكن للهاوى البدء فى اعطاء العلاجات .. مثل علاج السلمونيا والكوكسيديا .. وهى الاهم فى رأيي .. البعض يعطى الحمام علاج الدود .. وهو لا بأس به .. طبعا لا ننسى علاج الكنكر .. وهو يعطى بشكل شهرى للحمام.

فترة العلاج للادويه السابقه هى .. 7 ايام لسلمونيا .. 5 ايام كوكسيديا .. ( ويمكن خلط العلاجين ما بعض لكسب الوقت) .. بالنسبه لعلاج الكوكسيديا .. يعطى اولا ل 3 أيام .. ثم فترة راحه ليومين .. ويعطى مرة أخرى ليومين أخرين (للتخلص من بيض الكوكسيديا).

الان .. وقد انتهى أسبوع العلاج .. يستطيع الهاوى البدء فى تدريب الحمام ورميه .. حيث يمكن البدء بأطلاق الحمام من باب البيت (فقط لتعويده على الاقفاص .. خاصة للطيور الصغيره) .. ويمكن تكرار المحاولة مرة اخرى .. ومن بعد ينقل الى مسافة 5 كم (وهنا من الافضل تكرار التدريب من هذه النقطه مرارا .. حتى وان وصلت الى 6-7 مرات) .. فهى أول الدروس ولابد أن تستوعبها الطيور .. وتحفظها عن ظهر قلب .. فلا ننسى اننا نتعامل مع حديثى عهد .. ولابد من تقوية بوصلة الاستدلال لدى الطيور .. ولذلك بعد المسافة ليس مهما فى هذه المرحلة .. أكثر من الاتقان والذى هو مطلب أساسى هنا !!.

ما أن نرى الطيور تتجه بشكل مباشر الى البيت ساعة اطلاقها .. يمكن أن نزيد المسافة الى 10كم مثلا .. ومنها الى 15كم او 20كم .. وثم الى 30كم .. والى 50كم .. وهكذا .. أما عن عدد مرات التدريب من كل نقطة .. فالامر يعتمد على الهاوى وطريقة أداء الطيور .. ولكن يفضل أن لا تقل عن مرتين خاصة بعد ال 30كم .!!.

أما عن ماذا يمكن أن يقدمه الهاوى للطيور خلال فترة التدريب تلك .. فعلى راس القائمه الالكترولايت فى كل مرة تصل الطيور من التدريب .. بالاضافه الى التغذية الجيده ( فلا نبخل على الطيور وهى تؤدى التدريبات بشكل جيد .. ولكن دون افراط .. فأفضل طريقه أن يتم تقديم الاكل على شكل كميات صغيره الى أن تبدا الطيور بترك بعض الحبوب .. يتم التوقف ) ... يمكن أن يضيف مسحوق الخميرة على الاكل مرتين اسبوعيا .. كذلك لا ننسى الفيتامين مرتين اسبوعيا .. ويمكن ان يستعاض بالامينواسد فى احد ايام الفيتامين ليقدم للطيور .. ولكن من الضرورى أن تكون الطيور قد قطعت شوطا فى التدريبات ووصلت الى مسافه لا تقل عن ال30كم – 40كم (المقصود بذل الجهد).

ما اود أن اضيفه هنا .. أنه ما أن تبدأ التدريبات .. وخاصتا عند زيادة المسافة .. مهمة الهاوى متابعة أداء الطيور .. والاهم هو ما يترتب على المتابعه من قرارت .. فعملية الجرد والتخلص من الطيور ضعيفة الاداء والمتاخره .. عملية غاية فى الاهميه .. فالمردود سيكون واضح .. فالتخلص من العنصر الضعيف فى الفريق .. يؤدى الى الارتقاء بأداء الفريق ككل .. اما ابقائه .. فأنك تبقى ضعف الاداء .. والاخطر من ذلك .. وما قد لا يلحضه الهاوى .. أنه يبقى احتمالية المرض عاليه فى اللوفت .. فالضعيف من الطيور .. معرض للمرض بسرعه .. وانتقاله للقوى من الطيور .. تكون مسالة وقت لا أكثر!!.

كذلك لابد من مراقبة مستوى الكنكر عند الطيور .. فضغط التدريبات قد يؤدى الى تعرض الطيور له، ومن الضرورى مراقبة ذرق الطيور خلال التدريب .. وعلاج الطيور فى حالة الحاجه.

بقى نتكلم عن تحفيز الطيور (أتكلم عن الطيور الصغيره) .. من المهم ان لا نستعجل فى عملية التحفيز، لما له تأثيرات قد تكون عكسيه .. خاصتا فى بداية التدريبات .. فالمهم أولا اكساب الطيور اللياقة .. ولذلك فالتركيز على التدريبات والرميات مهم أكثر من التحفيز .. ويمكن البدء فى التحفيز بعد ال 40كم .. وهنا لابد من توضيح نقطة مهمه .. وهى أن لاننسى أننا نتعامل مع طيور صغيرة .. وهى حديثة عهد فى كل شئ .. بما فيها الرغبه والاجتذاب الى الطرف الاخر .. وعليه فالطيور الصغيره فى الغالب ترجع الى اللوفت للدفاع عن اماكنها .. اكثر من الرغبه فى رؤية الطرف الاخر .. (تذكر الاطفال/الاولاد .. وما جل أهتماماتهم فى هذا السن؟!!).

وفى الختام، من المهم الانتباه الى :

· العلاج عن السلمونيلا والكوكسيديا قبل التدريبات.
· التدرج فى التدريبات.
· مراقبة الكنكر .. خاصة خلال التدريبات.
· علاج الدود .. مهم .. والاهم التأكد من اصابة الطيور به .. والا فلما العلاج ؟
· لهواة استخدام الكرياتين .. نصيحة عدم الاكثار من استخدامه .. والتأكد من أن الطيور تبذل المجهود الكافى بعد اعطائه اياه .. حتى لا يتأكسد فى الجسم.
· يفضل استخدام الالكترولايت ذا نسبه الكلوكوز العالى .. أفضل من الكترولايت الاملاح .. لتفادى تأثيراته العكسيه على الكلى.
· عدم الاكثار من استخدام المكملات .. والعلاجات والخلط بينها .. فكلها تصب فى معدة وكلى الطيور .. والنتيجه سلبيه أكثر منها ايجابيه.

ليست هناك تعليقات