أخبار الموقع

مثلث النجاح ،،،،،والحلقة الاضعف

مثلث النجاح ،،،،،والحلقة الاضعف
السلام عليكم
موضوع منقول للفائدة لسلسلة من المواضيع التي تفيد الهاوي لتقييم طريقة تربيته للحمام ،،،،،
اترككم مع ابداعات القلم الذهبي
حديثى اليوم .. يدور حول مقومات النجاح لأي متسابق فى عالمنا ... عالم سباقات الزاجل .. أو بالاحرى مثلث النجاح كما يطلق ويحب أن يسميه البعض ( اللوفت .. الحمام .. الهاوي)!!!!.
لن أخوض فى تفاصيل الحديث عن المعاير الثلاثه لمثلث النجاح (أو مثلث الرعب .. كما احب أن اسميه) .. ولكن سوف أسلط الضوء فى هذه العجاله على أضعف المعاير الثلاثه السابقه .. والذي هو سبب رئيسي فى أعتلال منظومة النجاح التي يطمع فى تحقيقها الجميع!!.
فى رأيي المتواضع .. الحلقة الاضعف فى مثلث النجاح ... هي حلقة الهاوي!! .. نعم الهاوي (انا وانت وهو !!) .. فبناء لوفت ليس بالامر الصعب .. ولا يحتاج تكاليف باهظه .. فيمكن النجاح بلوفت بسيط صغير .. فقط أن يكون ذا نظام تهوية صحيح .. وكذلك الحال فى عملية البحث واقتناء الحمام .. فالحمام الجيد متوفر وموجود .. ويمكن الحصول عليه ( ولا علاقة بين جودة الحمام وغلاء السعر) .. الموضوع فن البحث والاختيار فقط!!.
لكن حلقة الهاوي ... هي المشكله .. بل هي القاصمه ... قد يكون مقبولا أن يكون الهاوي جديد .. وقليل خبرة .. أو أن لا يكون ذا درايه بالسباقات وكيفية العناية والتدريب .. ولكن ذاك كله لا يمنع من أن يكون صاحب بديهه .. وله عين يستطيع بها مراقبة ومتابعة الحمام ... ولكن للاسف الكثيرون لا يملكون تلك الملكه .. مع أنها لا تحتاج أكثر من ممارسة للشئ .. وبما أن الهاوي قرر بناء لوفت واقتناء حمام بغية التسابق به .. فالمتابعه والانتباه .. لابد أن تكون سمه موجوده .. خاصتا أنه يتعامل مع طير .. أو حيوان .. لا يتكلم .. لكن له من التصرفات والحركات ما تغني عن الكلام ... ولكن أين المتمعن؟؟.
يحضرني مثال .. قد أستطيع به توضيح الصورة اكثر .. او على الاقل محاكات الواقع لدينا نحن معشر الهواة، والمثال .. عن كرة القدم ... تشتهر دول الخليج والدول العربيه .. بعادة كادوا أن يتقوا عليها .. وياليتهم يتفقون على ما هو أفضل من ذلك ... وهو عندما تسوء نتائج فريق/ منتخب ... أول من تشار اليه اصابع الاتهام .. ويتم قطع رأسه المدرب .. وان كان ذلك مكلف ... ولسان الحال لابد من التغير .. قبل أن تتقاقم المشكله!!!.
ولكن فى عالمنا نحن معشر هواة الزاجل ... فالمدرب ممنوع اللمس .. والضحيه الفريق .. فلابد من تغير الفريق بالكامل .. واحضار فريق جديد ولاعبين يدفع فيهم المبلغ الفلاني .. ولسان الحال يقول .. الغالي سعره غالي!!!. والمشكله لا تنتهي .. فالهاوي (المدرب) يبدأ الدوران فى حلقته المفرغه من جديد ... وينتهي به المطاف الى احدي النهاتين ... يترك الهواية الي غير رجعه .. أو يصبح محترف وخبير فى سلالات الزاجل (بحكم كم الحمام الذي أشتراه .. ويبدأ بعدها مرحلة التجاره)!!.
أخواني الاعزاء ... أرجوا أن لا يفهم كلامي بالتحامل على الهواة .. معاذ الله .. ولكن أجد الكثير يشتكي ويتذمر من مستوي حمامه .. سواء من الناحية الصحيه .. أو من ناحية الاداء اثناء التدريب والسباقات .. وأن الحمام لا يؤدي بشكل جيد .. وأستغرب من أن الغالب منا .. يصب جام غضبه على هذا الطائر المسكين .. دون أن يفكر لحظه فى مسائلت نفسه اولا .. وقبل كل شئ .. ألا يظن هؤلاء أن كل تلك المشاكل هي نتاج ما اقترفه عقله ويده !!؟.
المشكلة تكمن ... فى أن تركيزنا منصب على .. سلالة .. وشهادة .. وشكل جميل .. وكل ذلك لابد أن يكون مغلف بسعر عالي .. حتي يكتمل الشكل العام .. ونأتي يوم السباق .. لاتجد من كل ذلك شيئا يشفع له .. نعم أخواني نتفنن فى حفظ أسماء السلالات وابطالها .. وننقل كل ما هو جديد عن الهاوي فلان .. والهاوي فلان .. وذاك فاز وذاك ظفر ... وعندما يصل الامر الى انفسنا .. فالامر ينتهي بالتذمر .. ومشاكل الصحه .. والتدريب!!؟
يا أخوان .. ذكرت فى مقال سابق .. أن تميز بعض الهواة يعود الى الموهبه التي يمتلكونها .. نعم قد يكون هناك بعض الامور الاخري المساعدة .. كموقع .. كعدد حمام .. ولكن أن يكون هؤلاء الهواة مستمرين فى الوقوف على قمة هرم النتائج بشكل دائم .. يراوحون بين المراكز ال10 الاوائل ... لهو دليل كبير على الموهبة .. بل هم ما أطلق عليهم بفنانين الهوايه ... والعكس صحيح .. تجد فى الجانب الاخر .. متذيلين النتائج بشكل دائم .. يراوحون مكانهم أيضا .. وهو دليل على الفشل للاسف .. أو قل مردود الاستفادة من الاخطاء عند هؤلاء ضعيف .. وضعيف جدا!!.
تتسألون ما يميز اولئك الابطال !؟ .. الامر ليس به اسرار .. بل الامر لا يتعدي أن يكون ألتزام .. والاستفاده من اخطاء الماضي .. وأخطاء الاخرين .. أما الفاشلين .. فيشتركون فى ميزه واحده .. دائم الوقوع فى نفس الاخطاء مرارا وتكرار!!؟ ... بمعني أنهم وفى كل موسم تجدهم يكررون نفس الاخطاء ويسألون نفس الاسئلة .. وكأن الامر روتين لابد من اتباعه!!؟
للاسف .. نجد الكثيرون يسألون عن كيفية علاج فرخ مريض .. او أن انتاجه من الفروخ هزيل فكيف يمكن مساعدته أو أن الاناث لاتبيض والافحل لا تلقح .. وكيف يمكن أن يساعده الشباب فى تسمية علاج مقوي لهم .. ولا يدري هؤلاء .. أن كل تلك الامور لا يأسف عليها المميزين .. من يبدأ حياته عليلا من الفروخ لا يمكن ان يكون بطلا مستقبلا .. وله أن يرحل .. وبه يتم توفير مكان ومال .. وأزواج لا نتج الا بشق الانفس .. ليس لها مكان حتي وان كانت من سلالة قيصر الروم نفسه!!؟
المضحك المبكي .. أن يتم عرض صور لطيور يطلب صاحبها تقيم وراي الخبراء من الهواة فيها ... ولا أدري ما نوع التقيم والراي الذي يطلبه ؟!! ... زاجل السباقات ... لايقيم الا يوم السباق .. أما فائز واما خاسر .. وليكون
شكله ولونه وسلالته ما يكون .. غير مهم!!؟
ولا ننسي رحلة البحث المستميت على الخلطات السحرية من علاجات .. ومقويات .. بغيت جعل هذا الطائر الصغير ينقلب الى طائرة نفاثه تكسر حاجز الصوت يوم السباق .. ولو تأمل الهاوي طيوره قبل السباق وبعد السباق.. سيكتشف أن من حقق نتيجه مميزة من طيوره فى السباق .. لا تتعدي ان تكون الاكثر جاهزية .. فلمعان ريشها وبراقة العيون .. وحيوتها .. علامات ودليل واضح على الافضليه التي تملكها عن نظيرتها المتأخره ( وهنا فقط يتميز المتميزون ).
المميزين يقضون أوقاتهم فى تأمل طيورهم .. ورسم خارطة طريق لها من بداية الفقص الي أستلام الكأس !! .. أما الفئه الاخرى .. فيقضون أوقاتهم أيضا فى تأمل طيورهم .. ولكن لعلاج هذا .. وتجبير ذاك .. والتمدح فى نسب هذا .. وشكل ذاك .. ولاعزاء لهم يوم السباق!!.

ليست هناك تعليقات